أساليب الدعم التربوي والتأخر الدراسي: دراسة ميدانية بثانوية عمر ادريس – القنطرة

Abstract

يعتبر الدعم التربوي مكونا مندمجاً وأساسياً في إصلاح المنظومة التربوية واضح المقاصد ومضبوط التصورات، حيث يشغل مساحة مهمة في المناهج الدراسية، وهو إجراء تربوي عملي وضعياتي بأساليبه المختلفة، يلي عملية التقويم التي تعمل على تشخيص التعثرات وتكشف جوانب النقص والقصور في مكتسبات المتعلمين وتعلماتهم الأساسية المعرفية والمهارية والوجدانية، ومن ثمة العمل على تجاوزها وتخطيها للتقليص من ابرز المشكلات التربوية ألا وهي مشكلة التأخر الدراسي التي يتعرض إليها التلاميذ، ويشقى بها الآباء والمربون في البيت و المدرسة، غير أن المربين ينالهم النصيب الأوفر من العناء و القلق الناجم عن تدني مستوى تلاميذهم لأنه أمر يعايشونه ميدانيا، ويشغل حيزا كبيرا من اهتماماتهم اليومية، ولا يمكن القول إجمالا بأن التأخر الدراسي في المدرسة الجزائرية هو سبب عامل واحد وإنما هو نتيجة عدة عوامل ، و من أجل ذلك عمدت وزارة التربية الوطنية على توظيف الدعم التربوي بأساليبه المختلفة في إطار استراتيجيات التدريس الهادف قصد تطوير المردودية العامة للتلاميذ، وتجاوز أي شكل من أشكال التأخر الدراسي التي تعرقل سير عملية التعلم لدى التلميذ