رؤية الله تعالى في الآخرة بين المعتزلة والأشاعرة دراسة تحليلية مقارنة

Abstract

كان موضوع د ا رستنا " رؤية الله تعالى في الآخرة بين المعتزلة و الأشاعرة" يُعْتَبَرُ من أحدى المسائل العقدية التي جرى حولها الخلاف ين المعتزلة و الأشاعرة جوا ا ز ونفيا و إنها بحق لأعمى درجات الجنة ونعيمها لقيام الأدلة عميها من القرآن والسنة النبوية الشريفة واجماع الأمة ، فذهبت المعتزلة لنفي رؤية الله تعالى يوم الآخرة واستحالتها واستدلوا بذلك بالأدلة العقمية والنقمية من القرآن الكريم والسنة النبوية وقاموا بتأويمها تأويلا لا يحتممه العقل ولا الفكر الصائب والطعن في صحة أسانيدها،أمّا الأشاعرة فقد أثبتوْا رُؤية الله يوم الآخرة بالأبصار وقالوا بإمكانيتها وجوازها عقلاً و نقلاً معتمدين في ذلك عمى نصوص القرآن الكريم والسنة و أقوال سمف الأمة. Research paper Summary mmary The topic of our study –Seeing God After Life Between Almutalism and Ashaarite - This is considered as the most important believing issue that the two groups had defferent point s of view . This idea is the highest rank in the paradise according sacred book –Coran- and sunnah . Almuatazila sees tha seeing God is impossible .They support their point of view by some arguments from reason.Coran and Sunnah.So they modified it out of reason and straight thinking .In addition .they denied its sources.Where as Alashariya think that it is possible to see God in reality supporting their opinion by some arguments from Coran . Sunnah and muslim thinkers.