la salinité des eaux souterraines utilisées en irrigation et risque de dégradation des sols. Cas de la vallée d El-oued (sud-est algérien)

Abstract

"The scarcity of water resources in agriculture has led to the development of means to increase agricultural output. It is also worth mentioning the abusive use of groundwater for agricultural purposes, most of the time the verification of the quality of this water and its suitability for irrigation is not always respected. The region of Guemmar and Débila currently has relatively limited water resources, which are only represented by groundwater from the water table of the terminal complex. In recent years, an economic boom, particularly in agriculture, has taken place, which has led, on the one hand, to an increase in water requirements and, on the other hand, to the degradation of water quality. Following the analysis of the current situation of the water table and its environment, an action program was designed to monitor variations, depending on the lithology and climatic factors. We were thus able to study the evolution of physicochemical parameters during the campaign (2020). The methodology followed to assess the quality of these waters is that recommended by the FAO (1976). The results found, compared to the FAO guidelines, revealed certain `` anomalies '' that could be the cause of agronomic (salinity), soil (permeability) and toxicity problems, due to excessive sodium contents, chlorine, bicarbonate. The salinity problem is encountered in the two study municipalities. The established fact is that the practice of irrigation is done in an anarchic manner without any prior study to assess the quality of the water. Farmers irrigate several types of irrigation. ""أدت ندرة الموارد المائية في الزراعة إلى تطوير وسائل لزيادة الإنتاج الزراعي. ومن الجدير بالذكر أيضًا إساءة استخدام المياه الجوفية للأغراض الزراعية ، حيث لا يتم دائمًا احترام التحقق من جودة هذه المياه وصلاحيتها للري في معظم الأحيان. تتمتع منطقة غيمار ودبيلا حاليًا بموارد مائية محدودة نسبيًا ، والتي يتم تمثيلها فقط بالمياه الجوفية من منسوب المياه الجوفية لمجمع المحطة. في السنوات الأخيرة ، حدثت طفرة اقتصادية ، لا سيما في الزراعة ، أدت من ناحية إلى زيادة الاحتياجات المائية ، ومن ناحية أخرى ، إلى تدهور جودة المياه. بعد تحليل الوضع الحالي لمنسوب المياه الجوفية وبيئتها ، تم تصميم برنامج عمل لرصد الاختلافات ، اعتمادًا على الصخر والعوامل المناخية. وهكذا تمكنا من دراسة تطور البارامترات الفيزيائية والكيميائية خلال الحملة (2020). المنهجية المتبعة لتقييم جودة هذه المياه هي التي أوصت بها منظمة الأغذية والزراعة (1976). كشفت النتائج ، مقارنة بإرشادات منظمة الأغذية والزراعة ، عن بعض `` الشذوذ '' الذي يمكن أن يكون سببًا لمشاكل الزراعة (الملوحة) والتربة (النفاذية) والسمية ، بسبب المحتوى الزائد من الصوديوم والكلور والبيكربونات. تمت مواجهة مشكلة الملوحة في بلديتي الدراسة. - الحقيقة الراسخة هي أن ممارسة الري تتم بطريقة فوضوية دون أي دراسة مسبقة لتقييم جودة المياه. يروي المزارعون عدة أنواع من الري.. "