الضغوط النفسية عند المراهقين بين الوقاية والمواجهة

Abstract

نجد أن معظم الباحثين يتفقون على أن فئة المراهقين هم عرضة للضغوط النفسية باختلاف مصادرها سواء كانت أسرية ، مدرسية أو اجتماعية والتي لها انعكاساتها النفسية، تظهر على شكل مخرجات نفسية وفيزيولوجية وهذا راجع إلى خصائص هذه المرحلة وما لها من حساسية،مما يؤدي إلى تغير في حياة المراهق فتتطلب إعادة التوافق بالنسبة له، ففي غياب أساليب واستراتيجيات لمواجهة هذه الضغوط تجعل من التوافق صعبا وهو ما يزيد في نسبة الضغوط النفسية عند هذه الفئة،ومن هذا المنطلق تناولنا الضغوط النفسية عند المراهقين، من خلال التطرق إلى مفهومها، ومؤشرات وجودها، بالإضافة إلى الخطوات الوقائية منها وكيفية مواجهتها، وهذه الأخيرة تساهم في توافقهم داخل بيئتهم الاجتماعية الأسرية والمدرسية منها. We find that most researchers agree that the category of adolescents are subject to psychological stresses depending on their sources, whether family, school or social, which have psychological effects, appear in the form of psychological and physiological output and this is due to the characteristics of this stage and the sensitivity, which leads to a change in life the teenager requires re-compatibility for him, in the absence of methods and strategies to cope with these stresses make the compatibility difficult, which increases the proportion of psychological stress in this category,we dealt with psychological stress in adolescents, from the concept and indicators of existence, and how to cope with them, and contribute to their compatibility within their social environment, family and school.