الدلالة الصرفیة لصیغة المفاعلة في القرآن الکریم (الجزء الأول نموذجاً)

Abstract

اللغة العربیة من أهمِّ اللغات الإنسانیة التي ظهرت على وجه الأرض؛ فهي لغة القرآن الكریم كتاب الله المقدس و هذا الكتاب العظیم الذي تشرَّفت به العربیة عندما نزل بها إلى الناس أجمعین، ولهذه اللغة قیمتها السامیة بین لغات العالم، وقد أدرك العرب قیمة هذه اللغة لذلك نراهم یحثون على تعلیمها والتزود بعلومها وآدابها فتعلم العربیة، وإداركها یؤدي إلى فهم القرآن الكریم ؛ فهي الركن الأساس الذي یعتمد علیه المفسر لكتاب الله سبحانه وتعالى، قال تعالى :( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)یوسف:2، یهدف هذا البحث إلی تناول المعاني الوظیفة لصیغة المفاعلة من خلال سورة البقرة و إحدی العلوم التي استطاعت أن تفهم القرآن هو علم الصرف و أوزان الأفعال هي بحث من بحوث هذا العلم، ومنها أوزان الفعل الثلاثي المزید بحرف واحد هو وزن المفاعلة، إن المعروف بين أهل الصرف أن صيغة المفاعلة تدل على المشارکة لکن لو رجعنا إلی استعمالات القرآنیة لانجدها معنیا لمشارکة فحسب بل نصل إلی عدة معاني أخری.