التفاعل الإلكتروني وأثره على الوظيفة التربوية للأسرة الجزائرية «دراسة على عينة من الشباب مستخدمي الفيس بوك

Abstract

يشهد العالم ثورة في تكنولوجيا الاتصال بدت معالم آثارها على حياة الإنسان المعاصر في العديد من المناشط الحيوية المميزة للحياة الاجتماعية المعاصرة وتغلغلت بنفاذ واسع إلى البنى الأسرية، وما يترتب عنها من وظائف كانت إلى عهد قريب قاصرة على الأسرة حاملة خاصية قريبة من القداسة، أما في عصر السيبيرنتيك فإن التكنولوجيا اخترقت تلك الصفة وصارت منافسا شرسا وفاعلا يحصر ذلك الدور التربوي للأسرة ويقوم في أحايين مقابلا له. ويحاول هذا المقال أن يقف من خلال عينة من الشباب مستخدمي الفيس بوك كشف الأثر المحتمل الوقوع على الوظيفة التربوية للأسرة في ظل تأثير شبكة التواصل الاجتماعي على أبنائها الشباب، من خلال أبعاد تذهب في اتجاه تلمس الأثر المذكور على الدور ذي الصلة بنقل أنظومة القيم الثقافية باعتبارها النسق الرمزي المؤسس للعدسة الثقافية للشباب، ومن خلال وظيفة الإعداد الاجتماعي لهم التي من شأنها أن تجعل منهم كائنات اجتماعية متكيفة ميسرة الحياة على نفسها وعلى غيرها، ومن خلال منحنى آخر ووظيفة على الأسرة الإيفاء بها في الدولة الوطنية الحديثة،وهي إعداد الشباب ليكونوا مواطنين صالحين يتشربون القيم السياسية ويداولونها في مستوى الإدراك والفعل تلك هي أهم الخطوط المرغوبة بالبحث والمستهدفة بالدرس. Abstract: The world is witnessing a revolution in communication technology, its effects landmarks appeared on the contemporary human life in many vital areas that characterize contemporary social life and reflected on family structures. This paper deals with the potential impact on the educational function of the family under the influence of Social networks to young children through a sample of young users of Facebook