إشكالية تصنيف الأنواع الأدبية عند النقاد الغربيين المعاصرين

Abstract

في هذا المقال تجميع لآراء أهم النقاد الغربيين المعاصرين في قضية نقدية معاصرة شائكة , وهي قضية تصنيف الأنواع الأدبية. إن أهمية طرح هذه القضية يكمن في إفادة النظرية النقدية بالأدوات المناسبة لنقد وتأويل نص أدبي ما في حدود طاقات جنسه, لأنه إذا تعذر تحديد نوع النص تعذر الحصول على المعنى الكامل للنص, ومن ثم تعذر تحديد وظيفته, وطاقاته الجمالية. بعد اختيار المنهج الاستقرائي المناسب لمثل هذا البحث , وتجريبه خلُص الباحث إلى نتيجة مركزية مفادها أن جل النقاد الغربيين المعاصرين المعترفين بوجود الأنواع الأدبية وبتقسيماتها يؤسسون طروحاتهم على نظرية أرسطو المعروفة بنقاء النوع. وإن اختلاف النقاد في تقسيماتهم راجع إلى نسبية المعايير فليس هناك اتفاق محدد بينهم على معايير معينة, وأيضا اختلافهم في تصور ماهية النوع الأدبي, وإلى طبيعة النص الأدبي الفلوتة. Abstract This article contains a set of different views of literary genres' classification by different contemporary western critics. The importance of rising this this issue is that the literary critics benefit the text by determining the right tools for criticising and interpreting any text to set its meaning, function and aesthetic dimensions. After choosing the appropriate inductive method for such research and testing it. the result is the researcher points out that the western critics who recognize the existence of literary genres and its classification , build their theses on Aristotle's thesis known as "the pure type". Although, the critics differ in their classification because of the standars' percentage .also, there is no specific agreement about specific standards ,their difference in literary genres 'perception and the nature of the literary text exceptıonal literary texts