الإشارات النفسية والتربوية لآيات القرآن الكريم: نظرة في القرن العاشر الهجري

Abstract

هدف البحث إلى الإجتهاد في تبييّن الرؤى والسبل النفسية والتربوية للآيات القرآنية قيد البحث والتي تعمل على الرقي بالنفس الإنسانية إلى درجات الكمال الإنساني إيماناً وهداية وتعبداً وخشيةً، وذلك من خلال المنهج التفسيري عند ابن كمال باشا، ضمن الحقبة الزمنية التي عاش فيها،(بعد ترجمته)،والذي سنشير إلى ملامحه التفسيرية، والعوامل التي ساهمت في البنية الثقافية لابن كمال، الأمر الذي دفع به إلى التأويل، ثم عرض الرؤى النفسية والتربوية من خلال ما تبدى لنا عقب تأويل الآيات المنتخبة للبحث كتبيين إشارة تهذيبية تربوية للنفس حيث تبين في الإنجاز الموجز قصد البحث في بيان أن الآيات القرآنية جاءت تخاطب قوى النفس الخفية وأن القرآن الكريم جميعه هداية وتربية نفسية راقية تشمل جميع حياة المؤمن في معاشه ومعاده، حتى وإن لم يأتي ذكر النفس أو التربية في مضامين الآيات، ولاكن في معناها محادثة للنفس وتقويماً لها ورقياً بها لمكارم الأخلاق، وكذا تبين أن في القرن العاشرالهجري رؤى تربوية نفسانية خلال آيات الثقل الأكبر وأن لابن كمال باشا أحد علماء ذاك العهد مساهمته العلمية العرفانية في مجالات العلوم، وبالأخص التربوية والنفسية.