المنظور الوظيفي للجملة وأنماطها في النحو الوظيفي.

Abstract

يختلف مفهوم وتكوين الجملة في منظور الوظيفيين عمّا ألفناه في النحو العربي، باعتبار أن الاتجاه الوظيفي يعنى بكيفية استخدام اللغة، وبقيمتها الاتصالية، وهو الجانب الذي أغفلته النظريات غير الوظيفية، التي تهتم بالتعبير عن الفكر، في حين أن النظريات الوظيفيّة تعدّ اللّغة نسقا رمزيّا، يؤدّي مجموعة من الوظائف، أهمّها وظيفة التواصل، مع مراعاة الطبقات السياقية. وقد تطور الاتجاه الوظيفي، بالأخص بظهور النحو الوظيفي على يد سيمون ديك SumonDik الذي تأثر به الدكتور أحمد المتوكل، هذا الأخير الذي اهتم ببنية الجملة وأنواعها، وهذا ما سيتضح لنا من خلال الحديث عن اشتقاق الجملة بواسطة بنيات ثلاث، هي: البنية الحملية الممثّل فيها للخصائص الدلالية، والبنية الوظيفيّة الممثّل فيها للخصائص الوظيفيّة، والبنية المكوّنية محل التمثيل للخصائص الصرفية – التركيبية، وكذا من خلال ذكر أنماطها في النحو الوظيفي. Abstract The meaning and the formation of the sentence according to Functionalists differs from what we used to know in Arabic grammar, in considering that Functionalist trend is interested in the way language is used and its communicative value. This side is neglected by the non-functionalist theories which view language as a group of abstract sentences which perform various functions where expressing thought is the eminent. While the functional theories consider language as a symbolic system which performs a variety of functions where the function of communication is the most important with contextual levels. Ahmed Elmutawakil, influenced by Sumon Dick, has been interested in the construction and types of the sentence. This is what will be revealed through the talk about language deriving through its three constructions. :Keyword sentence; functional; functional grammar