تلعب الأمكنة دورا فعالا في تكوين هوية الكيان الجماعي والتعبير عن مقوماته، وقد ساهم توظيفها في المحكي الروائي النسوي الجزائري. بغية تشيد بنيته السردية الحكائية ، متداخلا مع مكونات الواقع العام للمجتمع الجزائري ،مما جعل العنصر المكاني في حالة مقاومة عبر التخييل الروائي. من هنا جاءت الكتابة الروائية معبأة بحس الامكنة منفتحة ومنغلقة اليفة ومعادية، كصور تشي بأسرار الباطن وتكشف الملامح والأفعال والمقاصد، والرؤي وتصورات الذات المروية