Faculty of economics commerce and management sciences_PPI
Permanent URI for this collectionhttps://archives.univ-eloued.dz/handle/123456789/110
Browse
Browsing Faculty of economics commerce and management sciences_PPI by Subject "التمويل الإسلامي، الفقر، الإقصاء الاجتماعي، التمويل الإسلامي الأصغر"
Now showing 1 - 1 of 1
- Results Per Page
- Sort Options
Item دور التمويل الإسلامي الأصغر في محاربة الفقر والإقصاء الاجتماعي(University of Eloued جامعة الوادي, 2013-10-30) عزه, الأزهر; الأرقط, سميةيعتبر التمويل الإسلامي الأصغر أحد أهم الوسائل الناشطة في التطوير الاقتصادي خاصة في الدول الإسلامية، فهو يعمل من أجل تلبية طلبات الخدمات المالية المتأتية من طرف الأفراد ذوي الدخل جد المنخفض، الفراء والبطالين الذين استثنوا من خدمات البنوك بما أنهم لا يستطيعون إعادة ماعليهم وتدبرها أما التمويل فيقدم سواء مالي أو عيني، أما عن مبادئها فهي نفسها مبادئ التمويل الإسلامي فهي تتمثل في: - تحريم الفائدة وهو المبدأ المركزي للنظام الإسلامي. - يتقاسم معطي رأس المال وصاحب المشروع مخاطر العمل بدلا من تقاسم الربح فقط. - المال كرأس مال إحتمالي: يعامل المال كرأس مال، والذي يعني أن يصبح المال رأس مال فقط عندما يتداول مع غيره من الموارد للنشاط الإنتاجي. - لا يشجع النظام المالي الإسلامي الاحتكار، ويحرم المعاملات التي تنطوي على أقصى درجات عدم التأكد والمخاطرة. - يتمسك الإسلام بالالتزامات التعاقدية و وضوح وشفافية المعلومات، ففي عقود البيع مثلا، يجب أن يكون المنتج أو الخدمة التي تباع أو تشترى واضحة لكلا الطرفين وتهدف هذه الميزة إلى الحد من خطر المعلومات غير المتماثلة والمخاطر المعنوية. - محرم على المسلمين الربح من الأنشطة التي غير أخلاقية كالاستثمار في الأعمال المتعلقة بالخمر، المقامرة وغيرها فهي أنشطة محرمة. - لا يسمح للمسلمين ببيع ما لايملكون، لذا فلا يسمح بالبيع على المكشوف. ومن هذه المبادئ نلاحظ أنها ترتكز على المبادئ الأخلاقية حيث لا ضرر و ضرار والمعروف أن المبادئ الأخلاقية تهدف إلى التميز الاجتماعي والتخلص من العديد من المشاكل التي تواجه المجتمع فمثلا اعتمادا عليها نجد لهذا التمويل مع أنه مصغر إلا أنه يبعده عن تحمل المخاطرة وكذا يساعده في الاندماج في مجال العمل ليخلصه من البطالة وإخراجه من دائرة وضائقة الفقر التي قد تواجه مستخدم التمويل الأصغر التقليدي . لذا فحسب عدة دراسات وإحصائيات نجد أن معظم الدول في العالم تعتمده رغم أنها ليست إسلامية لذلك نستطيع الجزم عن أنه لو ماكان يقدم حلول راقية ومؤدية إلى الاستقرار والتطور لما أتبع هذا النهج. ومن هنا يظهر دور التمويل الإسلامي الاصغر فهو يحقق: - مساعدة المجتمعات المحلية على زيادة دخولهم وتنمية مشاريعهم، بالتالي مكافحة الفقر وتضييق هذه الدائرة. - يساعد على تنويع الدخل للأسر وضمان معيشتهم وتلبية أهم احتياجاتهم وقد يزيد على ذلك. - يساعد على الحد من نسبة البطالة وهذا من خلال توجه نسبة كبيرة من الشباب نحوه طالما الفرصة متاحة لهم فهو يسهل عليهم الكثير من الأمور و يريحهم من أرق كيف أسدد ما علي؟ كيف أتفادى نسبة المخاطرة؟ سأتحمل وحدي الخسائر. كلها أمور تشجيعية للرغبة في التوجه لمثل هذا التمويل. أما صيغة فبها معظم صيغ التمويل الاسلامي وتتمثل في: المشاركة والمضاربة من خلال تقاسم الأرباح وصيغة المرابحة من خلال التكلفة مع ربح معلوم هذا حسب مناقشة مذكرة : Dhumale, Rahul and Amela Sapcanin وكذلك التمويل بصيغة الاستصناع وكذا التمويل بالسلم، التمويل بالاجازة المنتهية بالتمليك وغيرها من صيغ التمويل الإسلامي. وإن دققنا النظر وأمعنا في مبادئ كل صيغة منها نلاحظ بها حلولا للتخلص من الفقر والبطالة مما يمنع من الإقصاء الاجتماعي لهاته الفئات