يعد المثل الشعبي من الفنون الأدبية التي امتدت جذورها منذ القدم، إذ أخذ شكلا فنيا وقالبا أدبيا خاصا به، جعله قالبا متناقلا بين الأجيال، بوصفه وسيلة تعبيرية متداولة يستخدمها أفراد المجتمع في التعبير عن مواقفهم وأساليب عيشهم، بل وحتى أفكارهم على اختلاف أنشطتهم ، ومن ذلك كله تعددت الأمثال الشعبية بتعدد مجالاتها، فكان له حظ مما جادت به قريحة الحكيم الشعبي، وهو ينصح تارة ويرشد تارات أخرى داعيا إلى إعمال العقل والفطنة والتحلي بالأخلاق الرفيعة