العلاقات العسكرية الأمريكية-الفرنسية والمسألة الجزائرية 1958-1960

No Thumbnail Available

Date

2020-12

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

جامعة الوادي - University of Eloued

Abstract

بنهاية الحرب العالمية الثانية، دخلت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا في حلف دفاعي مشترك هو حلف الأطلسي كان من بين أهدافه العمل المشترك بين الطرفين للوقوف في وجه المد الشيوعي. باستقلال كل من تونس والمغرب عام 1956، وبعدما استخدمت فرنسا أسلحة أمريكية تابعة لحلف الأطلسي في قصف ساقية سيدي يوسف على الحدود الجزائرية التونسية، رأت الولايات المتحدة في ذلك تهديدا لمصالحها بمنطقة شمال إفريقيا خاصة وأنها في هذه الفترة كانت قد دخلت في سياسة للتعايش السلمي مع الإتحاد السوفياتي. من هنا بدأت مخاوف فرنسا من أهلية الحماية العسكرية الأمريكية لها، وبدأت تعمل على بناء قوتها العسكرية الضاربة خاصة في عهد الجنرال ديغول مما أدخل الطرفان في خلاف غير معلن وهو الخلاف الذي استغلته الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية لتقوية مركزها وثقلها بالمنظمات الدولية وباقي دول الكتلة الشرقية خاصة. At the end of the Second World War, France and the United States of America integrated into a collective defense system: the O.T.A.N. Although this system was the first way to strengthen its military presence in Algeria, Tunisia and Morocco, it was the only way for the second to prevent the installation of communism on these continents. With the independence of Morocco and then of Tunisia in 1956, and after France had used American weapons at the disposal of NATO in the bombing of Sakiet Sidi-Youssef, the relations between France and the United States United States begin to deteriorate.

Description

مقال

Keywords

الولايات المتحدة الأمريكية ; فرنسا ; حلف الأطلسي ; الحكومة المؤقتة ; النشاط الدبلوماسي, USA, France, NATO, GPRA, Diplomacy

Citation

تيتة,ليلي. العلاقات العسكرية الأمريكية-الفرنسية والمسألة الجزائرية 1958-1960. مجلة المعارف للبحوث والدراسات التاريخية. مج 06ع03. 27/12/2020. جامعة الوادي [أكتب تاريخ الاطلاع] متاح على الرابط[أنسخ رابط التحميل]