الملتقى الدولي حول: أزمة المنهج في الدراسات النقدية الحديثة والمعاصرة 09-10 نوفمبر 2016 جامعة الوادي

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 20 of 21
  • Item
    نظرية التحليل الأسلوبي الجذور والإشكالات
    (University of Eloued جامعة الوادي, 2016-11-09) مستاري, إلياس
    يقف القارئ في هذه المداخلة عند أهم الآليات التي يقوم عليها البرنامج الأسلوبي في معادلات نظرية، تجلي لنا مبادئ النظرية الأسلوبية،وسيقع الأشتغال على أهم الأدوات الإجرائية للمحلل الأسلوبي، ومن دون إسدال ستار النسيان عن تلك الإشكالات النظرية والتطبيقية التي وقعت فيها الأسلوبية في كتابات النقاد الغربيين والعرب المعاصرين، كذوبانها في الاتجاهات النقدية الأخرى كالسيميائية والبنيوية، واتكائها على آلية الإحصاء الذي غيب الناحية الجمالية للنص، غيرها من الإشكالات.
  • Item
    مظاهر تلقي مصطلحات جيرارجينات الزمنية وإشكالات ترجمتها في النقد المغاربي
    (University of Eloued جامعة الوادي, 2016-11-09) سحنين, علي
    تسعى هذه المداخلة إلى محاولة الإسهام في رسم مظهر من مظاهر التعامل مع المصطلح النقدي في السرديات المغاربية، وإلى إبراز مختلف أشكال الفوضى ولاضطراب المصطلحي في ترجمة مصطلحات الزمن السردي، وتحديدا مصطلحات النموذج الزمني الذي اقترحه جيرار جينات لدراسة المحكي الروائي. كما أنها تطمح أيضا- إضافة إلى تحديد المظاهر الاصطلاحية المتعلقة بدراسة الزمن السردي مغاربيا- إلى مناقشة هذه الاستعمالات الاصطلاحية أو البدائل العربية المتداولة في الساحة النقدية المغاربية، من خلال المقارنة بينهما وتحديد مرجعيات بنائها ووضعها، ومن خلال تبرير بعض الاستعمالات الاصطلاحية والمفاضلة بينها وبالبحث لها عن سند من التراث اللغوي والبلاغي العربي، أي من معاجم اللغة وكتب البلاغة والنحو العربي في محاولة لاصطناع منظومة اصطلاحية عربية تراثية أصيلة بعيدا عن الترجمة الحرفية والتعريب المباشر لهذه المصطلحات الغربية، وهو الطريق الذي شقه بعض الدارسين المغاربيين في اشتقاق بعض المقابلات والبدائل العربية من التراث النحوي واللاغي والعمل على إحيائها لتنهض بمهام جديدة وأدوار مشتركة تجعل المصطلح يحتفظ بدلالته التراثية، ويستوعب في الوقت نفسه المفهوم الجديد للمصطلح الحداثي، وهو ماحاول المغربي "محمد سويتي النهوض به في إحياء لمصطلحات: القبلية، Syllepse Temporelle و Analepse و Prolepse " والعدية، والاكتفاء والاكتفاء، والمناسبة الزمنية. لتقابل على التوالي مصطلحات وهنا ينبغي التوكيد على أن هذه الطريقة في الإشتقاق المصطلحي، لا تؤتمن عواقبها على الرغم من صواب التوجه، إذ مصطلحات جينات مشتقة في غالبيتها من البلاغة. وبذلك فالسؤال المرعب الذي يفرض نفسه بإلحاح هو: هل بإمكان البلاغة العربية أن تستجيب استجابة كلية وشاملة للمعرفة النقدية والمصطلحية الغربية الجديدة؟..وهل بإمكانها تلبية الحاجة والخصائص المعرفي والفكري في إيجاد المقابلات والبدائل العربية المناسبة؟. وهل بإمكانها في الأخير أن تتأسس مرجعية مناسبة في طريق التأصيل المصطلحي؟ من هذا المنطلق أصبح في إمكان مناقشة طرائق تعامل النقاد المغاربيين وترجمتهم لمصطلحات الزمن السردي، وبالأخص ترجمة مصطلحات دراسة الزمن عند "جيرار جينات. حتى يتسنى في النهاية الوقوف على هذه المظاهر الخاصة في التعامل مع المصطلح التي تميز بعض النقاد المغاربيين وتجمعهم في فلك واحد. من هذا المنطق توجب طرح جملة من التساؤلات كالتالي: ما أشكال ترجمة مصطلحات الزمن السردي في السرديات المغاربية وما مظاهرها؟ كيف كان تمثل النقاد المغاربيين لمصطلحات جيرار جينات الزمنية؟ إلى أي حد أسهم النقاد المغاربيون في إيجاد مقابلات عربية تستوعب مفاهيم المصطلح الغربي ومدلولاته في محاضنه الأصلية، وتقود إلى تحقيق التواصل النقدي المنشود؟ وإلى أي حد يمكن للبلاغة العربية تقديم البدائل والمقابلات الاصطلاحية الملائمة لمصطلحات جينات المستقاة كذلك من البلاغة الغربية؟ " .
  • Item
    منهج نزع الأسطورة عند بلتمان: إشكالية التطبيق
    (University of Eloued جامعة الوادي, 2016-11-09) برجي, سهير
  • Item
    مناهج النقد العربي في القديم والحديث وتغييب خصوصيات النص
    (University of Eloued جامعة الوادي, 2016-11-09) يحي, صلاح الدين
  • Item
    قراءة في النقد النسوي العربي وحدود تأثره بالنقد النسوي الغربي
    (University of Eloued جامعة الوادي, 2016-11-09) بوغنجور, فوزية
  • Item
    فوضى المصطلح النقدي العربي و مسبل توحيده
    (University of Eloued جامعة الوادي, 2016-11-09) خلفاوي, صبرينة
    اعتبر العلماء المصطلحات مفاتيح العلوم وعتبة المعارف، وهي خلاصة البحث في كل عصر ومصر، ببدايتها يبدأ الوجود العلني للعلم، وفي تطورها يتلخص تطور العلم، ولهذا فإن تأثير المصطلح البالغ في الفعل العلمي خاصة والمعرفي عامة جعله ينال الأهمية القصوى في المنظومة المعرفية، إذ الحقول الابستيمية تتحدد بتحدد دلالات مصطلحاتها واستقرار مفاهيمها. وبقدر رواج المصطلح وشيوعه، يحقق العلم أو الحقل المعرفي ثبات منهجيته، وقد حظي المصطلح النقدي في العصر الحديثباهتمام بالغ حيث فرض عصر العولمة على الدارس الاهتمام به، باعتباره ظاهرة ثقافية عالمية، يقوم عليها تأسيس المنهج النقدي المتكون من شبكة مصطلحية واسعة يبني عليها جهاه اصطلاحي، وعليه فلا وجود للمنهج النقدي دون تحديد للمصطلحات النقدية الخاصة به، لكن المتأمل في واقع الخطاب النقدي سيقف وبشكل مباشر على معالم فوضى مصطلحية منذ السبعينيات وحتى الوقت الحاضر. إذ يعاني المصطلح النقدي من الاضطراب وعدم الاستقرار والاعتباطية في وضعه وسوء استعماله، فغالبا مانجد مقابلات موضوعة أو مترجمةأو معربة مختلفة للمصطلح الواحد وهذا مايشكل عائقا في أثناء ممارسةالعملية النقدية، ولعل مرد ذلك إلى غياب التنسيق والتوفيق بين رؤى النقد والباحثين والعلماء. وسنحاول في هذه المداخلة كشف النقاب عن بعض مسببات هذه الأزمة والحلول المقترحة التي ندعو فيها إلى ضرورة توحيد المصطلح النقدي ردا على طائفة من المستهمين بوجود أزمة مصطلح نقدي أدبي عربي معاصر، حتى نقي أنفسنا من سوء الإفهاموالآخرين سوء الفهم.
  • Item
    تشظي الحركة النقدية العربية الحديثة بين الموروث العربي والتأليث الغربي
    (University of Eloued جامعة الوادي, 2016-11-09) قسيس, صالح
    يحاول هذا البحث أن يرصد تشظي الحركة النقدية العربية في كينونتها وتحولاتها عبر مراحل زمنية مختلفة فنشأتها وصيرورتها لم تنجز في عزلة ولا تعارض أو تضاد مع فضاء الحركة النقدية والأدبية في الغرب، فتحدتخصوصيته قياسا بهويته العربية، وكذا بتأثره بالاتجاهات النقدية الغربية، ومن نقاط الارتكاز الأساسية في مسارات النقد بروز اتجاه واضح نحو ترسيخ خصوصية النقد الأدبي، من حيث كونه خطابا معرفيا له تميزه وفرادته، وشروطفعاليته، خطابا تحرر تدريجيا من الفهم الأداتي، الذي ينظر إليه أو يحصر مجاله في كونه وسيطا بين الإبداع وبين القارئ والمتلقي، وضمنه الكاتب موضوع فعاليته، خطاب يمتلك كفاءة عالية مكنه من أن يصبح كيانا من الفكر والمعرفة، له وجوده القائم الذي يحاور النصوص ويستلذ بها.
  • Item
    النقد التداولي وإشكالية التطبيق عند الطالب الجامعي (أية طريقة؟)
    (University of Eloued جامعة الوادي, 2016-11-09) مناعي, بشير; وشن, دلال
    استند النقد الحديث والمعاصر في تحليله النصوص الإبداعية وتقويمها ومدارستها نظريا وتطبيقيا إلى مجموعة من المناهج النقدية الغربية، وردت إليه نتيجة الاحتكاك والمثاقفة والاطلاع على فكر الآخر عن طريق التلمذة والترجمة، وقد ساهم هذا الانفتاح على مستوى الممارسة النقدية في ظهور إشكالية التطبيق النقدي. فأصبح الدارس للنقد الحديث والمعاصر يواجه إشكالية مقلقة تتمثل في كيفية تداول المصطلحات ومنهجية إعمالها في النصوص، وهذه الإشكالية ليست على مستوى الدارسين العاديين والمبتدئين كطلبة الجامعات، بل حتى على مستوى المهتمين والمتخصصين في الدراسات النقدية. وتحاول هذه المداخلة إلقاء الضوء على إشكالية غموض المنهج التداولي، وإشكالية تطبيقه في الحقل النقدي، والبحث في أسبابها الرئيسية، وانعكاسات انفتاح الخطاب النقدي العربي الجديد على المناهج النقدية الغربية على الدارسين والمهتمين بعامة، وعلى الطالب الجامعي بخاصة.
  • Item
    النقد البنيوي: مرجعياته الفلسفية وإشكالاته النظرية والتطبيقية
    (University of Eloued جامعة الوادي, 2016-11-09) تاوريريت, بشير
    تناولنا في هذه الدراسة الموسومة بـ:النقد البنيوي: مرجعياته النظرية والتطبيقية، أهم الأصول الفلسفية التي قامت عليها البنيوية، ابتداء بموضوع الحقيقة من حيث هي مصادرمعرفية، أثير من حولها جدل بخصوص قضية الداخل والخارج، وقد وقع الانشغال على أثر الفلسفة المثالية والمادية في التأسيس للنقد البنيوي وكذا الفلسفة الوجودية والظاهريتية في طرحهما لقضية العقل والذات. وقد انصب الاهتمام على أهم الإشكالات النظرية والتطبيقية لنقادنا العرب المعاصرين في نقدهم للنقد البنيوي تنظير وإجراء، ومن أولائك النقاد نذكر: محمد بنيس، وعبد الله محمد الغدامي، ويمنى العيد، وصلاح فضل، وعبد السلام المسدي، وميجان الرويلي، وسعد البازغي، وعبد العزيز حمودة، وسمير سعيد . وقد أرفقت تلك الانتقادات بتعليقاتنا الهادفة إلى تقديم بدائل نقدية لتجاوز أزمة النقد البنيوي.
  • Item
    النقد التنظيري المعاصر في الجزائر حوار مفتوح؟ أم وخز للخصوصية الإبداعية؟
    (University of Eloued جامعة الوادي, 2016-11-09) لعواس, ريمة
    يشمل الحديث عن النقد الأدبي الجزائري عدة مسائل، أهمها قضية الوعي النقدي ومدى تجسيده في الممارسة، علما أنه انفتح على قيم الآخر وتطلعاته، لكن هذا الانفتاح قبح عند حدود اجرترار التنظير، الأمر الذي لا يتمثل في شيئ مع ثقافتنا ولا مع واقعنا الذي يعج بالصراعات التي تتجلى في التعددالمصطلحي المستمد من القاموس الشرقي حينا، ومن المفهوم الغربي أحايين أخرى، هذاالواقع كان كفيلا بتكريس معالجة نقدية منحرفة تسفر عن لغة واصفة عقيمة تطمس خصوصية الإبداع الجزائري وتشعره بالاغتراب في بيئته تنطوي هذه الورقة البحثية تحت المحور الثالث المعنون بـ أولوية التنظير وتغييب خصوصية النص العربي، إذ يتنزل تصوربحثنا في المقام الأول إلى إضاءة الوعي النقدي ومتابعة طبيعة الممارسة النقدية في الجزائر، كما سنعمل على استضاح أهم الرؤى النقدية التي ابتعدت كل البعد عن صحةالمقاربة النقدية، وتقدير النص الأدبي حق قدره في ظل التباهي بالمناهج والنظريات الغربية التي شكلت حجابا يحول Parler de la critique littéraire algérienne comporte plusieurs questions, dont la plus importante est la conscience critique et sa concrétisation dans la pratique, sachant qu’elle s’est ouverte aux valeurs de l’autre et à ses ambitions. Or cette ouverture n’a pas franchi les frontières pour sortir de la théorisation qu’elle rumine encore. Ce qui ne représente en rien notre culture et notre réalité plaine de conflits qui se manifestent par la pluralité terminologique se référant parfois au dictionnaire oriental et à l’occidental d’autres fois. Cette réalité a favorisé un traitement critique à la dérive donnant une langue descriptive stérile brouillant la spécificité de la création algérienne et se sentant étrangère dans son milieu. Cet exposé fait partie du troisième axe intitulé : priorité de la théorisation et omission de la spécificité du texte arabe, nous y voulons mettre en lumière la conscience critique et poursuivre la nature de la pratique critique en Algérie, on tirera au claire aussi les plus importantes positions critiques qui ont perdu de vue la vraie approche critique, et la valorisation du texte littéraire tout en faisant l’éloge des méthodes et des théories occidentale qui ont formé une barrière entre le critique algérien et la vérité du texte littéraire.
  • Item
    النقاد العرب بين إرضاء المنهج وإنصاف النص "دراسة العقاد لأبي نواس أنموذجا"
    (University of Eloued جامعة الوادي, 2016-11-09) مزوار, نبيل
    تتغي هذه المداخلة كشف النقاب عن بعض ماتعرضت له نصوصنا الإبداعية من توجهات نقدية قسرية، باعثها، الإفتنان بالمناهج الغربية، ومحاولة محاكاتها كيفما اتفق، من قبل بعض رموز حركتنا النقدية في العصر الحديث، ويعد العقاد بحق، أحد أبرز النقاد المحدثين إحساسا بأزمة النقد العربي يومئذ، ومن أكثرهم مشاركة في تجديده، بتبنيه للمنهج النفسي، لكنه بلغ في تطبيقه أحيانا حدالمغالاة، سيما دراسته لأبي نواس، التي غرقت برأي بعض النقاد في مفاهيم علم النفس ومصطلحاته، وتحولت من فن السيرة، إلى ميدان علم النفس التطبيقي، أما العقاد فلا يرى في تطبيقه هذا المنهاج على الشاعر تعسا، أو أنه لجأ إلى الحدس أو التخمين، إنمالاطبق دراسات علمية على آثار الشاعر وأخباره، فانطبقت عليها. ولنا أن نسأل هل أثر العقاد إرضاء المنهج على حساب النص؟ أم أن النص من التراء ماجعله حمال أوجه؟ وماهي مظاهر التجاوز؟ وماهي ضوابط الانفتاح على المنهج؟ Cette intervention a révélé certains des actes créatifs d’orientation, de coercition, a été inspiré par d’autres de se tourner vers des approches occidentales ; et essayer d’imiter au hasard, par un mouvement dans des symboles monétaires modernes, Akkad a raison, un des sens le leader de la critique de la crise monétaire arabe qui jour et la plupart d'entre eux partage dans le rénové, construit par l’approche psychologique, mais plutôt surestimé dans parfois appliquée, surtout son étude de ABI Nawas, qui avait coulé quelques critiques ont vu dans les concepts et la terminologie de la psychologie, fait passer de L’art de la biographie, au domaine de la psychologie Akkad, a vu dans cette plateforme d’application ABI Nawas arbitrairement, soit qu’il fréquentait à l’intuition ou conjecture, appliquée mais appliqué des études scientifiques sur les effets du poète et dites-lui de que vous rencontrés. Nous demandons que vous, l’impact d’Akkad satisfaisez curriculum au détriment du texte ? Ou que RTF fait éclater ? Quels sont les aspects de la transcendance ? Ce qui commande l’ouverture au programme d’études ?
  • Item
    النص الأدبي وإشكالية القراءة التفكيكية
    (University of Eloued جامعة الوادي, 2016-11-09) علا, عبد الرزاق
    من المقاصد النقدية لفلسفة التفكيك هو توسيع فضاء الممارسات التأويلية إلى خارج حدود العلامة اللغوية، وهذا ماجعل النصوص الأدبية تقع تحت سلطة القارئ. إن تسليم الحرية المطلقة للقارئ هو بمثابة تسليم سلطة النص الأدبي إلى سلطة القارئ محاولة منه للغوص في أغواره واستجلاء معانيه. ولكن هل تكون هذه المعاني وفق مقاصد المؤلف. أم وفق مقاصد القارئ؟ وهو ما سنحاول طرحه في هذه المداخلة والإشارة إليه.
  • Item
    المناهج النقدية وسؤال النص التراثي
    (University of Eloued جامعة الوادي, 2016-11-09) قري, عبد المجيد
    المداخلة ستحاول الحديث عن المناهج النقدية وحديث عن دواعي اختيار المتن الشعري التراثي، وهل استهلكت المدونة التراثية بحثا أم أسدته المناهج الحديثة أعطت هامشا أكبر لإعادة قراءتها قراءة أولى وثانية وثالثة وقراءات لا تنتهي بما أنه لا شيئ نهائي في الفن... ستعرج المداخلة لبحث الحديث عن بعض المكاسب التي حققتها هذه المناهج التي اختارت بعض أعماق وسياقات النص التراثي. وهل نجحت منظومة تفسيراتها في تناولاتها لدراسة هذه السياقات المحيطة بالنص، وفتحت بعض مغاليقها أم أنها حولت النص الإبداعي إلى مجرد وثيقة اجتماعية نقرأها وحملت قائليها وزر مالم يقولوه.... تنتقل المداخلة في شق أخير لسؤال ومحاورة بعض النص الشعري التراثي بمضامينه الاجتماعية المحتواة وقيمة المحتواة وجمالياته التي أشبتها له النقاد القدامى ثم مطابقتها بما تم من إسقاطات لخلاصات بعض المناهج الوافدة، وكيف تم التجاوب معها ومع المناهج النقدية التي واجهتها، وهل استطاعت ولوج عوالم النص المختلفة أم أن طبيعة بعض المناهج ومنطلقاتها لم تستطع احتواء بعض الدلالات وإبراز بعض الجماليات لأنها صيغت لبيئات وقناعات مغايرة...وربما قد يمكن لنا القول بعدها أن الكثير من الدراسات النقدية كانت عبارة عن نظم من التفسيرات، لم تتجاوز الإسقاط. في إنصاف كثير من النصوص التراثية فكانت جناية كبرى في حق الفن وفي حق واضعيه في آن، كما كانت هذه المناهج مرايا محدبة حينا وفي أحايين كثيرة مقعرة لم تنصف كثيرا من تراثنا وهذا وغيره أصبح يدعو للتفكير في صياغة جديدة لهذه المناهج وتطبيقاتها، أو البحث عن بدائل ممكنة وأنسنة ولم لا أسلمة بعضها- كما قال أحدهم- لتتجاوز الطرح الإيديولوجي الضيق وتنسجم مع واقع المخيلة الشعرية العربية التي كان لها هواجسها الخاصة بها، وانسجمت بعض هذه الهواجس مع راهن اليوم ونبضه الخاص بها الذي يميزها ويمنح لها الخصوصية والتألق والتميز لتنافس أرقى الأعمال العالمية المشهود لها بالتفرد، وهذا مايجب البدء به في أي دراسة منهجية جادة تدرس هذا التراث
  • Item
    الممارسة النقدية بين إشكالية المصطلحات وأزمة المناهج النقدية المعاصرة
    (University of Eloued جامعة الوادي, 2016-11-09) وقاد, مسعود; دقاشي, منصف
  • Item
    الإضطراب المصطلحي دراسة لمصطلح (التناص) في كتابات عبد الملك مرتاض النقدية
    (University of Eloued جامعة الوادي, 2016-11-09) هميسي, عبد الرشيد
    المصطلحات مفاتيح العلوم، ولا سبيل لقيام علم إلا بإنشاء منظومة خاصة به، تكون صميمه وبنيته المعرفية، وتحمل خصائصه التكوينية، ومتى ضبطة هذه المنظومة الإصطلاحية أكثر، تماسكت أواصر هذا العلم أكثر، وكان آداؤه أكثر فاعلية، ومنهجه وأكثر وضوحا ودقة، وضمن هذا الأخير سلامة منهجه وأدواته حين إنتقالها إلى بيئة معرفية مغايرة لبيئته الأم، والعكس باعكس. ولضبط هذه المنظومة الإصطلاحية توجب على ضابطها عدة معرفية وإحاطة لغوية، ويقضة اجتماعية. وفهما حضريا. كل هذه الأرعة مهمة جدا في صناعة المصطلح وأي خلل أو أي نقص في استيعابها ينجر عنه تذبذب وإضطراب في المصطلح . ولعل الباحث في حقل النقل الأدبي يلاحظ إضطرابا واضحا في المصطلح النقدي، إن ترجمة وإن إنشاء، وإن إحياء ومرد ذلك إلى عدة أسباب مختلفة، وفي هذا المقال نذكر الأسباب التي تخص الترجمة فقط.