زيدان, جميلةبوجرادة, محمد2019-10-022019-10-022017-03-151610-2676http://dspace.univ-eloued.dz/handle/123456789/3915تتميز الدراسة العلمية الموضوعية للسلوك الإنساني باعتمادها اعتمادا أساسيا على الأساليب الكمية في قياس السلوك بمختلف جوانبه، فبدون هذه الأساليب تقتصر دراسة السلوك الإنساني على الوصف اللفظي، والملاحظة الذاتية، والتأملات الفردية، وقد أدت حركات التكميم في القرن التاسع عشر و التي تميزت باستخدام التجريب و القياس في ميدان علم النفس وعلوم التربية و علم الاجتماع إلى ظهور الاختبارات والمقاييس التربوية و النفسية والاجتماعية كأساليب بارامترية تمكن من أجرأة المفاهيم المجردة والتعبير عنها مترولوجيا مما أضفى على هذه العلوم طابع الدقة والأجرأة وسمة البارامترية، ولكن الجدير بالذكر هو ما مدى صلاحية هذه الأدوات للقياس، وما مدى صحة النتائج التي تستخلص منها من خلال عملية القياس، هذا ما سنتعرض إليه من خلال عرض الخصائص السيكومترية المعبرة عن جودة أدوات القياس النفسي والتربوي والاجتماعي مما يمكن من اعتماد النتائج المستخلصة منهاArالخصائص السيكومترية، القياس النفسي والتربوي والاجتماعي، الاختبارات والمقاييس النفسية والتربوية والاجتماعيةالخصائص السيكومترية لأدوات القياس النفسي والتربوي والاجتماعيArticle