جمال الدين, عمراوي2019-09-222019-09-222017-01-242437-0584https://dspace.univ-eloued.dz/handle/123456789/3824لقد كانت الثورة الجزائرية منفتحة على المحيط الخارجي، ولم تكن منطوية على نفسها بل عملت قياداتها بقوة من أجل ايقاض الضمير العالمي، و تحسيسه بشرعية كفاح الشعب الجزائري و تشكيل شبكات دعم و تضامن للثورة على الصعيد الخارجي، خاصة في الجانب الإعلامي، بحيث استطاعت مجموعة من المصورين و الصحفيين الأجانب الذين آمنوا بالثورة التحريرية من تخليد واقع المجتمع الجزائري البسيط والأليم ،و فضح جرائم الاستعمار الفرنسي و وحشيته عن طريق صور التقطوها في أوقات جد صعبة كان لها دور وإثراء للأرشيف الوطني، من بينهم "ايلي كاغان" مصور أحداث 17 نوفمبر 1961 "أودولفو كامينسكي " مزور وثائق أعضاء جبهة التحرير الوطني، "ستيفان لابودوفيتش" مصور جيش التحرير الوطني على القاعدة الشرقية (1959-1962)،"مارك كارنجار" جندي فوتوغرافي معارض للسياسة الاستعمارية. The Algerian revolution was open to the external world, it was not isolated but its leaders made their efforts (worked strongly) to awaken the conscious of the other countries of the world and to sensitize then of the legality of the fight of the Algerian people and to form groups of supporters and solidarity to the revolution on the external side especially the media. A group of foreign photographers and journalists who believed in the Algerian revolution could show the reality of the disastrous situation of the Algerian society and the crimes of the French colonization and its ingressives by photos they took in very difficult times which have a role in enriching the Algerian archives. From them "Elie kagan":The photographer of the November 17th1961"Adolpho Kaminsky": The forger of the documents of the members of the Algerian Liberation Front ,"Stevan Laboduvic ": photographer of the National Liberation Army," Mark Garanger": a photographer who opposed the colonial policy.Arمصورون أجانب، الثورة التحريريةمصورون أجانب في الثورة التحريرية ،بين المهنة والصداقةArticle