بودقزدام, عمران2020-04-292020-04-292019-07-01مقال بمجلة البحوث والدراسات1112-4938https://dspace.univ-eloued.dz/handle/123456789/6139مجلة البحوث والدراسات المجلد 16 العدد02 جامعة الوادينسعى في هذا المقال من هذا المنطلق إلى تجلية المعالم الأساسية للمنظور القرآني في بناء المجتمع. هذا المنظور الذي يشكّل الضابط والنّسق الناظم الذي يحدّد منطلقات ومناهج وتوجّهات المجتمع، فتنبثق عنها منظومة أفكاره ومفاهيمه، وقيمه الإيمانية والروحية، وتتأسّس على قاعدتها منهجيته، وتتشكّل معالم ثقافته وشبكة علاقاته، ونظمه المختلفة، كما تنبثق عنها منظومة قيمه وتشريعاته التي تضبط الجانب العملي لحياته في مختلف أنساق علاقاته، لتكوّن كل هذه العناصر ركائز بناء الصرح الحضاري. ولهذا يشكل القرآن الكريم معيارا مطلقا، ومعينا لا ينضب يُستلهم منه تجارب بناء المجتمع منطلقا ومنهجا ومقصدا عبر الزمان والمكان.Arالمنظور القرآني؛ المجتمع؛ الأبعاد والخصائصالمنظور القرآني في بناء المجتمع - الأبعاد والخصائصArticle