بـرزاق, نذيرخلفات, مفتاح2019-09-242019-09-242017-03-252437-0584https://dspace.univ-eloued.dz/handle/123456789/3857حظيت العقيدة الأشعرية باهتمام مجتمع المغرب الأوسط وجعلوها اختيارهم العقدي بجانب الفقه المالكي والطريقة الجنيدية في التصوف، حيث انعكست في تفكيرهم بفضل شخصية الإمام الغزالي ( ت505ه) في البداية، ثم شهدت مرحلة إبداعية تجديدية تكفّل بها محمد بن يوسف السنوسي(ت895ه) حين صاغ مؤلفات عقدية مع شروح تفصيلية لها بُغية إرساء المجتمع على ساحل الأمان العقدي ورفع الغشاوة عن القلاقل العقدية وبسط السكينة المعرفية في فكرهم. كما سعينا لانتقاء بعض الأفكار التي تخص هذه العقيدة وتُعدّ بنودا فيها تعكس حقيقة الانتماء إلى هذا الفكر، ولعلّ الأنموذج الذي قدّمنا عنه إضاءات خافتة عن فكره وطرحه عبد الرحمن ابن خلدون (ت808ه). The dogma of « Al-Achariya » was of great importance to the community of the Middle Maghreb to the point that it was their preferred belief beside their « fiqh Al Maliky » and beheavour of « junidy » in the soufisme. At first, this dogma was reflected in the thinking via the personality of Al Ghazali ( died 505 H) . Then, Mohamed Ben Youcef Al Sanoussi (died 895H) renovated this dogma by the books he published. He was aiming at securing the dogma of the community. I did my best to select they ideas witch illustrate the principles of the Achariya dogma. Ibn khaldoun was one of the modales witch adopted the ideas of this dogma.Arالعقيدة الأشعرية، المغرب الأوسط، الإمام أبو حامد الغزالي، الإمام محمد بن يوسف السنوسي- عبد الرحمن ابن خلدونالعقيدة الأشعرية .. مرجعية فكرية. -الحضور في فكر وذهنية إنسان المغرب الأوسط خلال العصر الوسيطArticle