بلالي, العيد2020-04-142020-04-142018-06-01مقال بمجلة الشهاب5485-2602https://dspace.univ-eloued.dz/handle/123456789/5935مقال بمجلة الشهابلقد كان الطب عند العرب قبيل الإسلام معتمداً على بعض التجارب البسيطة في علاج المرضى كالكي بالنار واستعمال بعض الأعشاب الصحراوية , أو اللجوء إلى الكهنة والعرافين وذلك بسبب معتقداتهم التي تقول أن سبب المرض هو الأرواح الشريرة التي لا يتعافى منها المريض منها إلا باستعمال التمائم و الشعوذة.وعندما جاء الإسلام حارب السحر والشعوذة، واستعمال التمائم والتنجيم، واللجوء إلى الكهنة والعرافين.وقد كان من الأطباء العرب الذين اشتهروا بالطب مع ظهور رسالة الإسلام الحارث بن كلدة الثقفي، والذي شهد له النبي بصناعة الطب , وقد درس الحارث بن كلدة الطب في مدرسة جنديسابور بالعراق والتي ساهمت في صقل شخصيته الطبية,وقد برز نشاط هذه المدرسة الطبية بعد الفتوحات الإسلامية ,وكانت الأساس الذي اعتمد عليه التقدم الطبي عند العرب و المسلمين. وفي هذا البحث سنتناول شخصية الحارث بن كلدة الثقفي وإسهاماته الطبية , وكذلك دور مدرسة جنديسابور وأثرها في الطب العربي والإسلاميArالطب العربي. الحارث بن كلدة الثقفي.مدرسة جنديسابور.الطب اليوناني و الفارسيالحارث بن كلدة الثقفي طبيب العرب في الجاهلية والإسلام(ت 50ه/670مArticle