زغب, أحمد2020-04-272020-04-272004-04-01مقال بمجلة البحوث والدراسات6456-2600https://dspace.univ-eloued.dz/handle/123456789/6038مقال بمجلة البحوث والدراساتلا أظنني بحاجة إلى الإسهاب في الحديث عن سوء الأحوال الاجتماعية والاقتصادية، وحياة القهر والذل والعبودية التي عاشها الشعب الجزائري عامة، ومنطقة سوف جزء منه لا تتميز بشيء سوى قسوة الطبيعة الصحراوية، ونمط المعيشة البدوي البسيط لأغلب السكان . والطبيعة القاسية التي كانت ولا تزال تتسم بالقحط والجفاف على مدار فصول السنة، أمر يجعل البدو ـ وهم يعولون على ما تجود به السماء من الرزق ـ يجعلهم كثيري التذمر، كثيري التوجه إلى الله بالابتهال والدعاء،أن ينزل عليهم الغيث النافع، وألا يكافئ عباده على معاصيهم. لكن بعض الشعراء ردوا ذلك القحط إلى الفساد السياسي، وظلم الحكام، وكثيرا ما كانوا يصرحون بألفاظ تشير إلى الاستعمار مثل الكفار، الرومي، النصارى …. كما كانوا ينتقدون كل من تحمل مسؤولية أيا كانت من أعوان الاستعمار مثل (القياد، القضاة، العدول،،) ممن استغلوا نفوذهم لزيادة الضغط على الشعب، وإرهاق كاهله بالأتاوى والرشاوى، وأسهب الشعراء في الحديث عن طغيان الظلم على الرعية المغلوبة على أمرها ، بل إن القحط والجفاف قد يكون عقابا من الله على طغيان الباطل وضياع الحق بين أيدي أناس لا يخافون اللهArشعر شفوي - نضال وطني - ثورة التحرير - منطقة وادي سوفدور الشعر الشفوي في النضال الوطني وثورة التحرير بمنطقة سوفArticle