حواسنية, فايزي, فتيحة منىبن عمر, نوال2020-12-092020-12-092020-09https://dspace.univ-eloued.dz/handle/123456789/7713عملت السيمياء على نقل القارءة النقدية الانطباعية والانفعالية العرضية، التي تقف عند الوصف المباشر للوقائع النصية، إلى ومن ضمنها ،ً وجماليا ً التحليل المؤسس معرفيا الأنساق البصرية الموجودة على واجهة (غلاف) سهم في إعادة النظر في ُ مم ا ي ،الرواية طريقة تناول قضايا المعنى والتأويل. الرواية تنتسب إلى عن ًبعيدا ، بمنظوارت نقدية جديدة ، خطاب ثقافي جديد يعيد قارءة الثورة دوغمائية الخطاب الإيديولوجي عتبرُ ي الواجهة (الغلاف) موازي عنصر ّكنص ً ا ضروريا وهام ً ا في تشكيل الدلالة، وإثارء المعنى، فهو بمثابة إيضاح الخارج ، قصد إضاءة الداخل. و ، تأسيسا على النتائج السابقة والتي تعتبر مسلمات ، مستنبطة من الجانب النظري لناّسج ص الروائي لـ "بشير مفتي"، عبر الأنموذج المختار "أشجار القيامة"، ّ ملاحظاتنا على الن وهي كالآتي: استطاع بشير مفتي، من خلال اختيار تصميم غلاف الرواية "أشجار القيامة"، أن يقول الم لائمةُ بطريقة أكثر م ، يقول القمع والحرمان والخوف ، يقول الخيانة والفساد ، سكوت عنه لالة عبر مدخل الجسد ِود بل تعدى ، لالته على الثورة فحسب ِ لم تقتصر د ، عديدة ً مث ل الجسد في هذه الرواية صوار ذلك للمأرة والكتابة؛ حيث مثلت هذه الأخيرة بالنسبة إليه علاقة جنون وهذيان، والتذكر . فنار ،واعيّاللا يبحث عن طريقة تكسر الحواجز بين جسد النص وجسد القارئ ُ ه فكان الروائي قد بدأ روايته ، انتقال وتحول في الكتابة الجازئرية من حيث الشكل والمضمون بالخاتمة، التي مثلت الموت وما بعد الخاتمة؛ أي ما بعد الموت، فتخللت كتاباته شطحات وهمية، وخطابات صوفية تعمقت في جدلية السفر الغيبي، أثناء حالات المرض والاحتضار. " تعد الرؤية الجمالية التي صاغها م غلاف رواية أشجار القيامة" نص ّمصم ً ا بصريا، من شأنه أن يفضي بالمتلقي إلى قارءة بصرية. مع ً الروائي" بشير مفتي "باختياره؛ كونه بدا منسجما َ قِ ّ فُ ، و العتبات الأخرى المصاحبة ، ون والحجم ّ بالل ّ ومن ثم ، وبنوع الجنس الأدبي ، واسم المؤلف ، والمتعلقة بطبيعة العنوان . ورمزيته مساحة الغلاف ، وبكل ماله فضاء بصري تصيغ دلالته ،والشكل أغرب ما لاحظناه على كتابة" بشير مفتي "هتافه المرير بالدعوةإلى الثورة، وكأنه تنبأ ّولعل قِطلُ وذلك ما أ ، فاحترقت في بعض البلدان العربية ، حين اجتمعت خيوطها وتشابكت ،بها عليه "الربيع العربي" فالثورة ،"ْاركَ وما يحدث اليوم من تظاهارت سلمية في وطننا وهو" الح ، ! الحاكم اليوم ّ هي الثورة ضد العدو ،ً ضد العدو الأجنبي قديما ، انتباهنا وتمسك ّ وهذا ما شد اهن في الجازئر رغم ّ للوضع الر ً نا بهذه الرواية دون غيرها؛ نظار .ٍ كتابتها ونشرها من حوالي خمس عشرة سنة وفي الأخير لا بد من الإشارة إلى أن مجموعة النتائج التي أجملناها في هذه الخاتمة ، ولكن أملنا فيها أن تكون فاتحة علمية لدارسات أكاديمية جديدة ، ليست قطعية نهائية والوصول إلى كنه العلاقة التي تربطه بالنص ،تستحث الباحث على معرفة خبايا الغلافالسيمياء - الرواية -العلامات الأيقونية - أشجار القيامةالبعد السيميائي للعلامات الأيقونية على واجهة رواية أشجار القيامة لبشير مفتي مقاربة تداوليةMaster