جديدي, عفيفة2023-03-132023-03-132019-122710-8023http://dspace.univ-eloued.dz/handle/123456789/16075إن الفرد الذي يشبع حاجاته النفسية، ويتقبل ذاته ويتقبل الواقع الذي يعيش فيه، يعتبر فردا متوافقا نفسيا واجتماعيا، فهو يتقبل الآخرين ويتعاون معهم ويقيم معهم علاقات اجتماعية جيدة؛ يكون فيها أكثر عطاء من غيره للمجتمع. لذلك، فمن الضروري أن يحقق المجتمع بمؤسساته المختلفة توافق الأفراد عن طريق إشباع حاجاتهم، وتكوين اتجاهات ايجابية نحو هذا المجتمع، وبهذا يقبل الفرد على تحمل واجباته وتحمل مسؤولياته الاجتماعية. هذا الأمر ينطبق على الشخص الذي نشأ في بيئة طبيعية سوية تعينه على تقبل ذاته وتقبل الآخرين، أما من حرم من هذه البيئة، فإن صورته عن ذاته وعن الآخرين تكون مهزوزة وغير واضحة المعالم؛ لأنه فاقد للقيم والمعايير التي يتلقاها الشخص الذي نشأ في أسرة تحتضنه وتحتويه وتعلمه وتشعره بمكانته وأهميته فيها. وسنحاول في هذا المقال، التعرف على فئة من المجتمع تعيش ظروفا نفسية تختلف عن تلك التي يحياها الأطفال الناشئون في ظروف طبيعية ، كما نوضح من خلاله المعاش النفسي للطفل المسعف. الكلمات المفتاحيةfrتوافق نفسي ; طفولة مسعفة ; أسرة ; مدرسةالتوافق النفسي عند الطفولة المسعفةArticle