تمار, هند2023-04-262023-04-2620212710-8023https://dspace.univ-eloued.dz/handle/123456789/20492تقف الرحلة في مواطن كثيرة على أنها مستقلة بشخصيتها الأدبية، متميزة بخصائصها، وهذا ما يجعلها جسدا معترفا به في عرف الثقافة العربية، ومن المعلوم أن العمل الفني الذي يحمل الرحلة موضوعا؛ قائم على خطاب ونص يجليان حدثا أو موضوعا يتعلق بحكاية أو سفر، ويعتبر النص الرحلي بنية تستوعب جل الأشكال والمضامين فيمتزج فيه الفصيح بالعامي، والعلمي بالأدبي والسردي والوصفي؛ ولهذا فإن النص الرحلي لا يخلو من جملة من العناصر وان لم تتوفر جميعها، حيث تُدوّن بأسلوب يغلب عليها الطابع المحدد للرحلة، مُعتمدة على مجموعة من المكونات والعناصر، وفق صياغات أدبية وفنية وجمالية. ولئن آثر جل الرحالين استخدام النثر في وصف رحلاتهم لما له من مميزات لا تتوافر لنظيره الشعر، فإن عددا منهم اعتمد الشعر وسيلة للتعبير عن رحلته، ونحن في هذه الدراسة نسعى للكشف عن العناصر الفنية الأساسية التي تساهم في تشييد معمار الخطاب الرحلي، التي تكفل تماسكها، حيث نحاول كشف وإبراز هذه العناصر والتي تعد مناط الاختلاف والاتفاق بين الرحلتين الشعرية والنثرية، معتمدين على مجموعة من الأدوات الإجرائية منها؛ الوصف والاستقراء والتحليل.Arبين الرحلة الشعرية والنثرية أهم المميزات وأبرز الاختلافاتBook