رحاب, مختارهارون, نورة2019-10-132019-10-132018-06-221610-2676http://dspace.univ-eloued.dz/handle/123456789/4016اكتسحت إفرازات العولمة كل المجتمعات و اتخذت أبعادا عدة: سياسية واقتصادية و ثقافية واجتماعية وقيمية...، كما كانت لها آثار على مفهوم المواطنة وهي صفة المواطن والتي تحدد حقوقه وواجباته الوطنية عن طريق أنظمة الحكم القائمة لذلك الوطن، وعليه يلتزم هذا المواطن بالولاء لوطنه وخدمته والتعاون مع المواطنين الآخرين، عن طريق العمل المؤسساتي أو الفردي الرسمي والتطوعي في تحقيق الأهداف التي يصبو لها الجميع من أجل اضفاء الاستقرار والمساواة والعدالة بين افراد الوطن الواحد؛ وهذا ما ينتج لنا هوية وطنية متماسكة التي بدورها تحدد مجموع السمات والخصائص المشتركة التي تميز وطن معين عن غيره، وتشعر مواطنيه بالانتماء وبالتالي الشعور بالهوية ينعكس على شعور المواطن بالانتماء؛ ولكن ما نشهده الآن في عصر العولمة أن الهويات الوطنية بدأت تفقد مرتكزاتها ومقوماتها وخصوصياتها في فضاء مفتوح على جميع الأصعدة، ما انتجت عملية توحيد واندماج للمجتمعات الانسانية تتسم بضرورة التعايش بين هذه المجتمعات وكذلك بضرورة التعايش بين أفراده من خلال تحقيق المواطنة العالمية... وهذا ما يجعلنا نطرح التساؤل التالي:فيما تتجلى علاقة المواطنة بالهوية في ظل العولمة؟Arالمواطنة ـ العولمة ـ الهوية ـ الهوية الوطنيةالمواطنة في عصر العولمة وتجليات الهويةArticle