الرامي, إيمان2023-05-302023-05-302021-07الرامي,إيمان. منطقة الريف المغربي وعلاقتها بالسلطة المركزية. مجلة الدراسات والبحوث الإجتماعية. مج 09ع02. 23/07/2021. جامعة الوادي [أكتب تاريخ الاطلاع] متاح على الرابط[أنسخ رابط التحميل]2352-9555http://dspace.univ-eloued.dz/handle/123456789/25076مقاللقد أعادت الاحتجاجات الاخيرة بمنطقة الريف العلاقة التاريخية بين هذا الأخير والسلطة المركزية إلى الواجهة، ويُفهم ذلك من خلال استحضار المتظاهرين للتاريخ السياسي للمنطقة، عبر حركة بوشتى البغدادي أواخر القرن 19م التي استهدفت قبيلة بقيوة في يناير 1898 ويسمى هذا الحدث في الريف ب (عام أسوكاس ميك تشين إبقوين – أي العام الذي حلت فيه الكارثة بالبقويين) و حرب الريف فترة تشكل جمهورية الريف(1921- 1926) التي انتهت، بنفي زعيمها محمد بن عبد الكريم الخطابي الذي يمثل الغائب الحاضر في الذاكرة الريفية، ثم أحداث 1958-1959( تسمى هذه الأحداث في الريف بعام إقبارن، عام الخوذات، عام نتفاذيسث، عام نتاوريون) التي تلاها إصدار لظهير عسكري يقضي بجعل الحسيمة منطقة عسكرية، واضطرابات 1984 ونعت الريفيين بنعوت قدحية ( الأوباش) في خطاب رسمي من طرف الملك الراحل الحسن الثاني، و كل هذه العناصر تعكس حالة التصدع بين المنطقة والسلطة المركزية المستمرة إلى اليوم التي لم يستطع عهد المصالحة محوها، ولا يختلف الريفيون في أن تجربة الانصاف والمصالحة لم تنجح في طي صفحة الريف على نحو يرقى لمستوى التصالح، إذ تم القفز على الذاكرة والتاريخ ،وصولا إلى 2016 واعتقال العديد من شباب الريف والتسبب في هجرة اخرين واتهام الساكنة بالسعي للانفصال و " العمالة " للخارج التي ليست سوى مفاهيم مقابلة للمفهوم التاريخي الذي وصفت به المنطقة قبل الاستقلال ( منطقة السيبة) ، ما يعني أن الممارسة الاحتجاجية الريفية هي أيضا قــد تـكـون ممارسة ذاكراتية هوياتية محكومة بأطر اجتماعية . وهو ما لوحظ من خلال حضور العلم الأمازيغي( تامزغا) و علم جمهورية الريف(باندو نريف)، واعتماد خطاب يقوم على أسس هوياتية محلية وجهوية: اللغة المشتركة ( تاريفيت)، العرق، والتاريخ الجماعي: محمد بن عبد الكريم الخطابي) و الشعارات التي رفعها المتظاهرون والتشبيهات التي أطلقوها مثل (أر مخزن أحكار، أعديس أوفيغا - في هذا النعت يتم تشبيه المخزن بالأفعى التي لا يمكن النجاة من شره)، بالإضافة إلى "مبايعة الاحتجاجات" إن هذا المعطى هو الذي يفسر، إلى حد كبير، الدافع وراء اختيار موضوع هذه الدراسة، إذ، يظهر أن التركيز على العامل التاريخي يكتسي أيضا، أهمية بالغة لفهم رهانات الاحتجاجات والابتعاد عن التفسيرات ذات البعد الأحادي القائمة على التركيز على الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية فقط. Abstract: The recent protests in the Moroccan countryside have brought the historical relationship between the latter and the central authority back to the fore, and this is understood through the protestors' evocation of the political history of the region, through the movement of Bouchta al-Baghdadi in the late 19th century that targeted the Baquiwa tribe in January 1898. This event in the countryside is called (the year of Asukas). Mick Chen Ebquin - meaning the year in which the disaster occurred in the Baqouin) and the Rif war, a period that formed the Rif Republic (1921-1926), which ended, with the exile of its leader Muhammad bin Abdul Karim al-Khattabi, who represented the absent person present in the Rif memory, then the events of 1958-1959 (called this Juveniles in the countryside in the year of Iqbarn, a The helmets, the year of Netfathiste, the year of the Neturion) that was followed by the issuance of a military back to make Al-Hoceima a military zone, and the disturbances of 1984 and called the Rif people a slogan (awbash) in an officialArالريف – السلطة المركزية – الصراع - الاقصاء- التهميش – العزل - المسألة الاجتماعية- الذاكرة- الثابت والمتحولمنطقة الريف المغربي وعلاقتها بالسلطة المركزيةArticle