هيمة, عبد الحميد2020-04-272020-04-272004-04-01مقال بمجلة البحوث والدراسات6456-2600https://dspace.univ-eloued.dz/handle/123456789/6040مقال بمجلة البحوث والدراساتعرف أدونيس الرمز بأنه: « اللغة التي تبدأ حين تنتهي لغة لقصيدة، أو هي القصيدة التي تتكون في وعيك بعد قراءة القصيدة، إنه البرق الذي يتيح للوعي أن يستشف علمــا لا حدود له».(1) وعلى هذا الأساس فالرمز حين لا ينقلها بعيدا عن حدود القصيدة ونصها المباشر لا يمكن القول بأنه رمز، الرمز معنى خفي، إيحاء وامتلاء. وقد مجد شعراء الغرب الرمز، وعلى رأسهم (بوذلير) الذي يرى أن« كل ما في الكون رمز، وكل ما يقع في متناول الحواس رمز يستمد قيمته من ملاحظة الفنان لما بين معطيات الحواس المختلفة من علامات»(2) هذا فضلا عن أن الرمز يعد « أفضل صيغة ممكنة للتعبير عن حقيقة مجهولة نسبيا، ولا يمكن أن توضح أكثر من ذلك بأية وسيلة أخرى» (3)، وقد أدرك الشاعر الجزائري المعاصر منذ مطلع السبعينيات ما في الرمز من امتلاء، فراح ينهل منه، مما أثرى تجاربه وأمدها بالخصوبة والتنوع، وقد اتخذ هؤلاء الشعراء لأنفسهم رموزا خاصة فنجد لكل شاعر رموزه التي يستقيها من الوقائع والأحداث المعاصرة ويرتفع بها إلى مستوى الوقائع الإنسانية العامةArرمز الأوراس - شعر جزائري - منظور دلاليرمز الأوراس في الشعر الجزائري المعاصر من منظور دلاليArticle