بومريش, ليلى2023-03-202023-03-202020-062710-8023http://dspace.univ-eloued.dz/handle/123456789/17331مقاللقد مثل الموت في معتقدات الإنسان الرافدي القدر المحتوم الذي حَرِمه من حياة الأبدية، وقد عبرت العديد من أساطيره عن حبه للحياة وبحثه عن سر الخلود، غير أنه لم يصل إلى مبتغاه، وقرر العمل من أجل طول العمر والحياة السعيدة، لكن سيأتي يوم الممات، الذي تنفصل فيه الروح عن الجسد، فيبلى هذا الأخير في التراب، وتنزل الروح إلى العالم الأسفل دون رجعة، وعليه اهتم بإقامة طقوسه الجنائزية، من بناء القبر، إلى تقديم القرابين ووضع الأثاث الجنائزي وغيرها، وهذا من أجل أن تنعم أرواح الموتى بالهدوء ولا تزعج الأحياء في العالم الدنيوي.Arبلاد الرافدين؛ الموت؛ الطقوس؛ القرابين؛ القبر.الشعائر الجنائزية في بلاد الرافدينArticle