زغينـة, علـي2020-04-282020-04-282007-01-01مقال بمجلة البحوث والدراسات1112-4938https://dspace.univ-eloued.dz/handle/123456789/6101مقال بمجلة البحوث والدراساتإن شخصية الشيخ العالم في روايات الطاهر وطار ـ لا سيما الأولى منها، ونعني بها رواية الزلزال ـ تمثل نموذجا لشخصية متأزمة تعاني من الداخل، كما من الخارج، وتحاصر بثقافتها الماضية في ظل واقع يتغير باستمرار . وتعامل الشخصية مع ذلك الواقع يجسد ملحمة الالتقاء الديني باللاديني، أو بالأحرى الماضوي بالحداثي، وما يعنيه ذلك من تمزق الشخصية وتفتتها فيما بين ثقافة تعد بكل شيء ، ونمط آخر يجرد من كل شيء . ذلك ما ستجسده هذه الشخصية في حركيتها وسيرورتها في واقع مكاني ينذر بالتغير، وواقع زماني يأبى المضي إلا إلى أمام .فهي رواية صدام الأنا الشخصية بكل مافيها من نوازع وأبعاد، وما في الواقع من تغيرات ومغايرات .كل ذلك يترى على صعيد حركية روائية تشكل جدلية بين الماضي والحاضر ، وتتجسد من خلال بنية الشخصية الروائية في أبعادها الكبرى، كشهادة على جيل أو نموذج عايش ذات يوم ثورة التحرير، ويعايش في حاضره ثورة البناء والتشييد . Résumé: Le personnage du savant théologist dans les romans de TAHAR OUATTAR ;Les derniers en particulier tel AZZILZAL est un personnage stressé , souffre psychiquement de l’extérieur comme de l’intérieur, Encerclé par la culture du passé , en vivant des circonstances en réalité se varient davantage. Ce personnage se comporte avec sa réalité qui représente l’épopée de la confrontation entre le religieux et l’irréligieux , voire le passé et la modernité avec tout que cela signifie la déchirure de la personnalité entre la culture qui promet tout et celle qui dépourvoie de tout.Arرواية الزلزال - الطاهر وطار - الشيخ العالمشخصية الشيخ العالم وأبعادها في رواية "الزلزال" للطاهر وطارArticle