قرل, عبد المالك2019-05-192019-05-1920131112-914Xhttps://dspace.univ-eloued.dz/handle/123456789/985إن معرفة ألفاظ القرآن ، وفهم معانيه ، وإدراك أغراضه و أبعاده هو الهدف الذي يرمي إليه المفسر،و لا يمكنه أن يقف على شيء من ذلك إلا إذا كان ذا قدم راسخة في علوم اللغة بصفة عامة ، و علوم البلاغة بصفة خاصة ، و قد كان التأمل في أسلوب القرآن و تفهم أسراره البيانية دافعا لظهور الدراسات القرآنية و مدعاة للبحوث البلاغية التي ألفت بغزارة منذ نهاية القرن الثاني الهجري في كتب تناولت القرآن و ما فيه من معان و مجاز ونظم و إعجاز ، و أمدتها بفيض زاخر من الملاحظات البيانية التي أثرت البحوث البلاغية على مدى القرون . فالوقوف على إعجاز القرآن و إدراك نظمه و اجتلاء أسراره لا يقوم إلا على تفهم البلاغة و معرفة الفصاحة ، و بهذا يصبح جليا أن المفسرين و أصحاب الدراسات القرآنية كان لهم نصيب كبير في نشأة البلاغة و العمل على تطويرها ، بما قدموه من أبحاث بلاغية للتوصل بها إلى حقيقة الإعجاز ،إذ نجد طوائف متعددة من لغويين و متكلمين و أدباء و نقاد و مفسرين تظاهرت مذاهبهم على إبراز ملاحظات بلاغية مفيدة ، ووضع إجابة واضحة المعالم عن الفصاحة و البلاغة و البيان و الأسلوب و الإعجاز ، و كان نتيجة لهذه البيئات المختلفة و تلك الطوائف المتعددة أن بلورت البلاغة في اتجاهات مختلفة Savoir le pouvoir du coran, comprendre ses ordres et découvrir ses secrets ne sont pas basés seulement sur la compréhension de la rhétorique et de l’éloquence. Cela prouve clairement que les interprètes et les hôtes de l’étude coranique avaient la grande part dans l’apparition de la rhétorique et son développement, y compris leurs recherches pour atteindre à la vérité des miracles, comme nous trouvons des communautés de langues multiples et des auteurs qui démontrent à travers leurs doctrines des observations rhétoriques bien importantes et une réponse claire surlignée la rhétorique, l’éloquence, le style et le pouvoir miraculeux. Ces divers environnements font le résultat de cristalliser la rhétorique dans des directions différentes.Arالبحث البلاغي، التفسير القرآني، المفسرRecherche rhétorique, interprétation du Coran, interprèteاتجاهات البحث البلاغي عند القدامى في التفسيرArticle