حدادي, وليدة2019-10-152019-10-152018-09-151610-2676https://dspace.univ-eloued.dz/handle/123456789/4052ساهمت وسائل الإعلام الجديد في ظل التطورات التكنولوجية الهامة في مجال الإعلام والاتصال في إتاحة بيئة إعلامية وتواصلية جديدة، ووضع أطر ومعايير جديدة للعلاقات الإنسانية والمفاهيم والقيم، خاصة الشبكات الاجتماعية مثل الفايسبوك واليوتيوب والتويتر، التي أصبحت تعرف انتشارا كبيرا لدى مختلف فئات المجتمع، بفضل ما أتاحته من خدمات وتقنيات وفضاءات للحوار والتفاعل والتعبير الحر عن الأفكار والآراء المختلفة، تجاوزت فيها قصور الإعلام التقليدي في ممارسة الدور الوسيط بين السلطة والمواطنين، مستحدثة بذلك ممارسات جديدة للاتصال في المجالات الاجتماعية والسياسية وغيرها، قائمة على المشاركة كأهم مكونات المواطنة، التي تنبثق من وعي المواطن بحقوقه وواجباته تجاه وطنه، من خلال مساهمة الفرد في صناعة القرارات التي تؤثر على حياته وحياة المجتمع الذي يعيش فيه، بتقديم الآراء والمقترحات والحلول المناسبة للمشكلات التي تواجه مجتمعه، سواء كانت لتأكيد الخطابات الرسمية أو معارضتها والطعن فيها، خاصة في ظل وعي الأفراد بأهمية الديمقراطية الإلكترونية، التي حطمت القيود الممارسة على سلطة الشعب، وحتميتها في سبيل تحقيق مستويات عالية من المشاركة المجتمعية الهادفة لبناء وتقوية المجتمع المدني، من خلال بناء مواطن قادر على الحوار مع الآخرين، والتعبير عن انشغالاته واهتماماته، واتخاذ قرارات واعية، والمطالبة بتحقيقهاArالتطوع الإلكتروني، الشبكات الاجتماعية، المواطنةArticle