يونس, غالمي2022-11-112022-11-112018https://dspace.univ-eloued.dz/handle/123456789/13862مذكرة ماستريعكس مفهوم الأمن الإنساني ملامح التركيبة الأمنية الجديدة الذي وضح خطوطها العريضة تقرير التنمية البشرية لعام وذلك كاستجابة للعديد من التحولات العالمية لاسيما بروز أنماط ، 1994 جديدة من التهديدات أو تفاقم أنماط أخرى، والتي تتجاوز إطار الدولة وغير عسكرية في أغلبها وحتى إن مست الجانب العسكري فإنه يتعذر معالجتها بالوسائل التقليدية، ومنها انتشار الفقر والأمارض والأوبئة الجريمة المنظمة، تهريب المخدارت، الإرهاب العابر للحدود والتلوث البيئي، وهي ،) (كالايدز والملاريا تحديات ومخاطر تواجه الأمن الإنساني في الساحل الأفريقي بمختلف متغيارته سواء السياسي والعسكري والاقتصادي والغذائي والصحي والشخصي وحتى البيئي. فالساحل الأفريقي هو مكان ومجال للتنافس الدولي الحاصل بين المصالح الأجنبية والمصالح الوطنية لدول الساحل مما أدى إلى عسكرة المنطقة. فوجود احتياطيات ضخمة من الموارد ذات البعد الاستارتيجي خصوصا من النفط والغاز واليوارنيوم، جعل الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا والصين تستعمل كل المبرارت لوضع موطئ قدم لها في المنطقة لاستغلال هذه الثوارت المتاحة بأبخس الأثمان. فدور الطرف الخارجي(الاحتلال) واضحا للعيان حتى وأن تغير شكله "التنافس الدولي" وأساليبه وآلياته فالدول الغربية تسعى من خلال مشاريعها إلى تأزيم أوضاع الساحل الأفريقي ،" "الآلية الإقتصادية مع ما ينجر عن تلك التصوارت من تطوارت في غير صالح شعوب ودول الساحل الأفريقي.Arدول الساحل الافريقي، الصراعات الاقليمية، الحرب الباردةAfrican Sahel countries, regional conflicts, cold warالوضع الأمني بدول الساحل الأفريقي و تأثيره على الجزائرMaster