بن أحمد عبد الفتاح2024-10-032024-10-032022-03-08بن أحمد عبد الفتاح. واقع ترجمة ونشر النصوص العلمية المبسطة إلى اللّغة العربية. الملتقى الدولي حول ترجمة العلوم – الواقع والتحديات. 8-9 مارس 2022. كلية الآداب واللغات. جامعة الوادي. [أكتب هنا تاريخ الإطلاع]. متاح على الرابط [انسخ هنا رابط التحميل]https://dspace.univ-eloued.dz/handle/123456789/34807مداخلةتعدّ الترجمة في مجال العلوم عامّة من أسس النهضة التي ارتكزت عليها الأمم المتقدّمة، وهذا أمر لا أحد يذهب إلى نكرانه. فالحضارة العربية الإسلامية لم تعرف مجدها السالف إلاّ حينما أولت اهتمامها بالعلوم المختلفة، فوصلت إلى ما خلّده التاريخ من تطوّر ورقيّ، لا يزال الأوروبيون أنفسهم يعترفون لها بذلك. ولا يستبعد الأستاذ الفرنسي القدير لويس جان كالفي أن تستعيد الأمّة العربية ولغتُها قوّتها ومكانتها إذا ما عوّلت من جديد على الترجمة. (Calvet, pp 47-51) كما أنّ المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألسكو)، ترى بأنّ الجهود التي تبذلها الدول العربية قصد التوجّه نحو مجتمع المعرفة ستكون غير مجدية إذا لم يتم نشر هذه المعرفة وتعميمها باللّغة العربية لتصلّ إلى عامّة الناس، لا سيما القوى العاملة العريضة التي تسهم في النمو الاقتصادي (يطلع على موقع الألسكو). وبما أنّنا نعيش في عالم تتدفّق فيه المعارف والمعلومات في كلّ وقت وحين، وبوتيرة صعب علينا مسايرتها، نجد أنفسنا ضيّعنا كثيرا من فرص النهل ممّا أنتجه غيرنا، لا سيما إذا كنا نجهل لغته ولا نجد بديلا عنها يمكّننا من تدارك الأمر. لذلك، نخال بأنّ الترجمة - في خضمّ هذا الواقع الذي ذكرناه- هي بمثابة طوق نجاة نستجديه ليلحقنا بالركب الذي سبقنا بفضل ما حقّقه من تطوّر علمي وتكنولوجي. فما دام أنّه من حقّ كلّ إنسان ولوج باب التعلّم وتحصيل المعرفة، تبرز أهمية الترجمة كوسيلة في تحقيق ذلك، لا سيما وأنّ مجتمع المعرفة آثر التواصل من خلال اللّغة الواحدة المتمثلّة في الإنجليزية. لذلك نريد من خلال هذه الورقة تقصّي واقع ترجمة ونشر العلوم، لا سيما لتلك النصوص العلمية المبسطة للقارئ العربي، ساعين إلى إبراز الجهود المبذولة في هذا الشأن.arالترجمةالنصوص العلمية المبسطةاللّغة العربيةواقع ترجمة ونشر النصوص العلمية المبسطة إلى اللّغة العربيةIntervention