ساسي, عنتربرهاني, منوبة2020-03-182020-03-182018-02-075485-2602http://dspace.univ-eloued.dz/handle/123456789/5584تضمَّنَ هذا المقالُ دراسةً شرعيَّةً نَقْدِيَّةً لمسألةِ "الاحتفالِ بأعيادِ الميلادِ الشخصيَّةِ"، والتي تُعْتَبَرُ واحِدَةً من القَضَايَا الاجْتِمَاعِيَّةِ المعاصرة، والوارِدَةُ على مجتمعاتِنَا الإسلامِيَّةِ منذُ عقودٍ قليلةٍ ماضيَةٍ، وقد تكَلَّمَ في شأنِهَا عددٌ منَ العلماءِ الـمُبَرَّزِين، وَبَيَّنُوا من خلالها وُجْهَةَ نَظَرِهِمْ الشَّرعيَّةِ، إِلَّا أنَّ هذه النَّظْرَةَ لازَالَتْ -حَسْبَ رَأْيِي- بِحَاجَةٍ إلى تَجْلِيَةٍ وَتَوْضِيحٍ، والسَّبَبُ في ذلكَ أنَّ مُسْتَنَدَ منْ أعطَى رأيَهُ فيهَا لم يَقُمْ علَى أَسَاسٍ مَتِينٍ، بل اِنْتابَهُ شَيْءٌ منَ التَّعْمِيمِ الذِي لَا يَسْلَمُ منْ مُعَارَضَةٍ. ولهذا، فَقَدْ حَاوَلْتُ المساهَمَةَ فيِ مُعَالَجَةِ هذهِ القضيةِ، وتوضيحِ وُجْهَةِ نَظَرِ منْ تكلَّمَ حولها، من خلالِ مناقَشَةِ مذهبِهِمْ وما اسْتَنَدُوا إِلَيْهِ من أدلَّةٍ نقليَّةٍ وعقليَّةٍ، وَمِنْ ثَمَّ خَلُصْتُ -حَسْبَ اعْتِقَادِي- إِلَى الرَّأْيِ الذي أراه أَوْفَقَ وأَسْلَم.Arالاحتفالُ؛ عيدُ الميلادِ؛ البِدْعَةُ؛ التَّشَبُّهُحُكْمُ الاحتفالِ بأعيادِ الميلادِ الشخصيَّةِدِرَاسَةٌ شَرْعِيَةٌ نَقْدِيَّةArticle