قــنــيــفــة, نورةسلــيــمي, إبتهال2019-10-142019-10-142018-06-221610-2676http://dspace.univ-eloued.dz/handle/123456789/4037تبرز الأهمية التربوية للكتاب المدرسي بشكل خاص، و الحياتية بشكل عام، في المرحلة الحالية التي تعرف الكثير من التغيّرات الإجتماعية بفعل الإفرازات العولمية و ما تبعها من تأثيرات عميقة على شخصية الطفل المتعلم باعتباره أكثر الفئات عجزا عن استيعاب ما يحدث في المجتمع. فالحديث عن هذه الأهمية يقودنا حتما إلى إبراز تأثير المضامين المعرفية القيمية بالخصوص، و المواطناتية بالأخص، على المتعلم الذي يظل محور العملية التربوية التعليمية و المنطلق الأساسي لها حيث أن الكتاب المدرسي كان و لا يزال و سيبقى مصدرا رئيسيا من مصادر تأسيس الهوية الفردية و الجماعية و الشعور بالإنتماء من خلال عملية التثقيف وترسيخ قيم المواطنة لشمولية طرحه و تنوع أبعاده التربوية التعليمية التي نعتبرها أساسية خصوصا في المرحلة الإبتدائية التي يتلقى فيها الطفل المتعلم الكثير من المعارف . سنحاول تحليل مضامين كتب التربية المدنية المعدّلة أو ما يسمى بكتب الجيل الثاني التي أثارت الكثير من الجدل حول مضامينها المعرفية و مدى قدرتها على إكساب الطفل الإحساس بالإنتماء للجزائر مجتمعا و دولة و أمة إنطلاقا من التساؤل التالي: إلى أي مدى ساهمت كتب التربية المدنية الجيل الثاني في التأسيس الفكري و الثقافي لقيم المواطنة ؟Arالكتاب المدرسي ، قيم المواطنة ، التلميذمدى مساهمة الكتاب المدرسي في التأسيس الفكري لقيم المواطنة لدى الطفل المتعلم دراسة تحليلية لمضامين كتب التربية المدنية الجيل الثانيArticle